المَشهَدُ الأولُ/حِوارٌ صَامِتٌ
أنَا وَ أَنْتِ
نَمْلِكُ حَفْنَةَ حُبٍّ
يَكْوي ٱلفُؤادَا
يَشْعِلُ ٱلرَّأْسَ شَيبًا
هَـلَّا تَتَصَدَّقِي بِهْ،
أُبَاهِي أَتْرابِي،
أَوْ...
نَغْلِقُ دُونَهُ!
المَشْهَدُ الأَخيرُ/وَرَقَةٌ بَائِسَةٌ
رَمَتْهَــــا؛
نَهَضَ يُتابِعُهَــــا
اِخْتَفَتْ وَرَاءَ ضَبَابِ حُلْمٍ
فَضَّهَــــا...
ــ ٠٠٠ ٠٠٠
مُنْذُ عَهْدِ آدَمَ
أَنْتَظِرُ!
وَ ٱلآنَ..
أَزِفُّ لَكَ البُشْرَىٰ
أَزِفَ ٱلمَوعِدُ
بِنَفْسِ ٱلمَكانِ..
غَدًا نَلْتَقِي!
وَرَاءَ ٱلسِّتَارَةِ..
حَشْرَجَةٌ تُرَدِّدُ:
ــ وَا حَسْرَتَـاه..
بِتُّ أَتَقَلَّبُ عَلَـىٰ جَمْرِ ٱلغَضَىٰ
وَ لَنْ يَأتِيَ غَدُ!
(صاحِب ساجِت/ العِرَاق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق