الأحد، 30 مارس 2025

العبدُ الآبق بقلم ُعبد خلف حمَّادة

العبدُ الآبقُ
عبد خلف حمَّادة 
**********************
ياربُّ قد عادَ الأويبقُ نادماً 
في البابِ مُلقىً يرتجي الإحسانا
 ما كانَ يُنجيهِ الفرارُ فقد أتى 
بالذنب معترفاً يرومُ أمانا 
فلقد أضاعَ الراسمالَ بجهلهِ
و أتاكَ بالإفلاسِ يا مولانا ذهبَ الشبابُ و لم يبادرْ بالتقى 
هيهاتَ يرجعُ للفتى ما كانا
لبَّى نداءَ المغرياتِ وما درى
أنَّ الغرورَ يدمرُ الإنسانا 
والآنَ يأتي راغباً نحو الحمى 
والنفسُ تمنعهُ كذا الشيطانا 
فامددْ أيادي اللطفَ و ارحمْ ضعفهُ 
و اسبغْ عليه ربنا الغفرانا
فالشيبُ داهمهُ وباتَ مُمَرَّضاً
و الهمًُ لازمهُ غدا حيرانا 
حيثُ الأحبةُ والرفاقُ تفرقوا 
ذاقَ العذابَ مع الشقا ألوانا 
إنَّ النجاة سبيلها خُلُقُ التقى 
فاكتب له في نيلها إيذانا 
**********************
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمَّادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ضياع الأُمة بقلم إسحاق قشاقش

(ضياع الأُمة) من يدفع عنهم الأوجاعَ وباتوا وحدهم في الصراعَ وأطفالهم بالعراء تناشدهم وكل من يسكن غزة والقطاعَ فهل العرب صُمت آذانهم ولأصواته...