(جاء البشير)
قل لي بربك كيف يكون الألم، والعالم جمر وكير!؟
و أمام المعبر، يرقص فوق جراحنا جار، صغير؟
أوهن من القش، فاتركوه لاعتب على الضرير!
إذا مارأيتَ الحرّ طيرا،
فالصقور دوما تطير!
سقط الحمار والوزير.
فكيف الملك لايطير؟
رأيناأعداءنا للخلف تسير.
وحبلهم واهٍ، واهٍ قصير!
فضحكنا بكاءً، دونماأن نستدير.
فاحش الثراء، أيهاالوجع الكبير.
غُضّ البصر، كي لاترى دمع الصغير.
واحفظ ملامحنا جيدا
فالدهر لابدّ يستدير!
ولاتقل مَن علّم الزيتون
الزئير؟
ثمان وسبعون عاما
ليست بالكثير!
فقبل الخليقة وُلدنا،
قبلهابكثير!
ولدينامانخبر به الله
لديناكثير!
حلقّ، فوحدها القطعان
تسير.
ثبت رميك في جبل الرماةالكبير.
فلأنت القمح والغيمة
والصبح المنير.
وحلّق مادمتَ تملك جناحا كبير.
من فرط مااتسعنا، انبجسنابالطوفان الجهير.
فكيف من ضاقوا،يمسكون بالسرّالكبير؟!
لعبوا ليخسرونا،
وتركناهم يربحون وعليّناالصفير!
فتبارك الطوفان، لايحابي العراةبثوب قصير.
فلاتقل مضينا، ياصاحبي، بل قل جاءالبشير!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق