ذهبتِ بعيداً
وتركتِ قلبي ينبضُ بالجراح
فصِرتُ شريداً
مثلَ طفلٍ تاه في الكونٍ البراح
مثلَ عُصفورٍ
تغنّى في الصباح
ثم ضنَّ به الزمانُ
ولم يجد إلا الصِياح
مثلَ فجرٍ شقّ ليلاً
ظنّ نوراً منهُ لاح
ثم عادَ يشكو ظلمة
حينَ ضيَّاً عنه زاح
مثل زورق كان يغرق
ثم لانت الرياح
ثم فجأه جاءَ موجٌ
نالَ منهُ بعظيمِ اجتياح
مثلَ جرحٍ كادَ يبرأ
ظنّ ألماً عنه راح
ثم عاد الجرحُ ينكأ
والأنين أفضى لنواح
فهل من رجوع حبيبتي
ألا من سماح
أطلقي لقلبي السَراح
إكبحي لشوقي الجِماح
عودي اليَّ وعندها
سوف يأتيني الصباح
سوف أشعرُ بارتياح
إرتياح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق