الأربعاء، 16 أبريل 2025

دقّت العاشرة بقلم ماجدة قرشي

دقّت العاشرة 

(دقّتِ العاشرة) 

أنا لاأحب ولاأعادي.
ولكنهابلادي. 
كم علينامن مرةأن نُقتل، لتكتمل المجزرة!؟ 
كم شعباسنشبه، بأبعاد
المسطرة؟ 
أنام، توهما
وأخدع الوسادة، وأفر إلى المحبرة.
 وأمتطي جنوني، لاجنون قيس، ولاحيدرة! 
جنوني الذي يبقيني
مُخدّرة!
ويعصف بي لقلب المجزرة! 
لو كان لها، قلبا لخرّت
لربهاتطلب المغفرة! 
جنوني الذي يسألني
أين أهلي؟ والكل أهلي
من رأسي للخاصرة؟ 
ليس مهماأمن غزة
أم من الناصرة! 
فالوجع سيدالأباطرة! 
أضم الصغار، ضمة
غامرة! 
وأغرق في دمعهم، 
وأخبئهم في حناياالقلب، الغائرة
كي لايقصفهم صاروخ
ولاطائرة! 
أمسح دمع الأيامى والأرامل، وأخبزمعهن
شطائرالأمل المُحمّرة! 
وأنصب كميناللجند
أصيد فيه دبابتين
ومُسيرة! 
فيصفعني دمعي
دقتِ العاشرة! 
وأنا هناك! 
وأناهنا! 
وأيهم أنا، قد ربحوا
التحليق، وأناالخاسرة! 
لاأريد سوى أن أبقى
مُخدّرة! 
علّني أفدي الجميع
وتنتهي المجزرة!! 

بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين) 
عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...