صديقني لم أعد شاكيا باكيا
متوجعا متصدعا مرثوا حاليا
فمذ رأيتك ومذ عرفتك ومذ
جئتني وجئتك على الأقدام ماشيا
فذاك يوم لم ينتسى وإلى الآن
زهوه في خيالي وفي باليا
فشكرا لك ياكل الوجود وبعده شكرا
لك حبيبتي ياغدي ويومي وأمسيا
شكرا لأنك كنتي وكنتي ولأنك
ستبقين دوما ودوما حبيبتي وبجواريا
لذا ولذا فأنا اليوم أقول لك بصوت
كصوت العندليب صوتا محبا عاليا
كل عام وأنت حبيبتي وكل عام وأنا
لك وكل عام وأنت ليا
لأن اليوم يا موقرتي لهو عيد لقيانا
ومثل هذا اليوم ضممتك لأول مرة
بأحضانيا
فبشاراك حبيبتي وأين البشرى يا عالمي
ونزلي وداريا
والبشرى منك لا تقبل إذ لم تكن و يكن
ثغرك ملاصقا لثغريا
فتعالي لأضمك إلى صدري لساعات وإسبوع
وبعدد ثواني سنتي وأيام وشهور عاميا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 4 / 4 / 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق