الخميس، 3 أبريل 2025

شاكيا باكيا بقلم حسن الداوود الشمري

شاكيا باكيا 

صديقني لم أعد شاكيا باكيا
متوجعا متصدعا مرثوا حاليا 

فمذ رأيتك ومذ عرفتك ومذ 
جئتني وجئتك على الأقدام ماشيا

فذاك يوم لم ينتسى وإلى الآن 
زهوه في خيالي وفي باليا

فشكرا لك ياكل الوجود وبعده شكرا 
لك حبيبتي ياغدي ويومي وأمسيا 

شكرا لأنك كنتي وكنتي ولأنك 
ستبقين دوما ودوما حبيبتي وبجواريا

لذا ولذا فأنا اليوم أقول لك بصوت
كصوت العندليب صوتا محبا عاليا

كل عام وأنت حبيبتي وكل عام وأنا
        لك وكل عام وأنت ليا 

لأن اليوم يا موقرتي لهو عيد لقيانا
ومثل هذا اليوم ضممتك لأول مرة 
                  بأحضانيا 

فبشاراك حبيبتي وأين البشرى يا عالمي 
                 ونزلي وداريا

والبشرى منك لا تقبل إذ لم تكن و يكن
           ثغرك ملاصقا لثغريا 

فتعالي لأضمك إلى صدري لساعات وإسبوع
 وبعدد ثواني سنتي وأيام وشهور عاميا
بقلمي
     الشاعر حسن الداوود الشمري 4 / 4 / 2025




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...