سكون الصوت والروح لوصولهاا بر الامان، تكون في عزلة عن ضجيج العالم وصخب المحيط،تحاول اخذ ركن السكينة، وان كان محيطها يضج بالبراكين ،تسحب الروح لزوايا دافئة تشعل الشموع التي توقدها ,من سكنى قلبها وايقاع النبض الذي يتراقص رغم الضجيج
لاتتوانى الروح عن المحاربة لأخذ مساحتها التي تستحق من الهدوء والراحة ولا يهمها جعجعة من زل او قل
مهما علا صوت الضجيج لايعني الحق ولا القوة ولا المقاومة ،لكن يدل على الضعف ،قلة الحيلة ،عدم معرفة ادارة الروح وايصالها لموانئها الامنة ،وان كان السكون يخلو من الصوت ،ويخلو من الكلمة، لكن يعطي الف معنى وموقف ومبدأ
وخلق الطائر ليحلق عنان السماء ،وفرد جناحيه مهما بلغ القفص من جمال ،واتساع مساحة لاتهواه روحه ولا يركن له بسكون، يبقى ينظر له بعين السجن ،والحبيس بين زوايا القضبان المغلقة ،
لذا حرر السكوت للسكينة ولا تحررالصوت للضجيج ،
واجعل من السكوت إيقاعا فعليا متناغما بالعمل افضل من اي شيء اخر، مهما بلغ من جمال بشكل الظاهر لايعني شيء .
دلال جواد الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق