الأحد، 28 سبتمبر 2025

نحو سبـعــين عاما بقلم عمران عبدالله الزيادي

نحو سبـعــين عاما

نحـو سبعـــــين عاما
عشت أنتظر السحابة 

نحو سبـعـــيـن عـاما
رحلتي كانــــت كـآبة 

نحو سبـعــيـن عـاما
راحتي كانت مصابة 

نحو سبـعــين عــاما
عشت منتظرًا جوابه 

نحو سبـعــين عــاما
لم أجد فيني مطـابه 

نحو سبـعــيـن عـاما
فيـه أودعـت رحــابه 

كنت مفــتونًا ولكــن 
ها هنا كانـت ضبابه  

ها هنا كــانت وكــان 
الشوق يُضمني سرابه   

ها هنا كــان وكـــانت 
فـيـه أيامـي مـهـــابة 

ها هــنا كان هـــــواه
كان طيفاً اقــتــــرابه 

كان يُمـنى كان يهوى
كان ذنـب انتــــسابه

كـان خفــاق ولـكــن 
خابه طول اغتـــرابه   

كان عـمرًا كــان منـي
موطنًا يرعى صـحابه 

كان مفـتاحُ الأمــاني 
كان خـير في كتــابه 

كان خير العـــمر لكن 
كيف يُمضيـني طلابه 
   

عمران عبدالله الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...