الأحد، 23 نوفمبر 2025

القـــــــلق ،، «[5]» بقلم علوي القاضي

«[5]» ،، القـــــــلق ،، «[5]»
        بقلمي : د/علوي القاضي .
... وصلا بما سبق ، فقد علمنا دور الحكومات والمسؤولين في الدول الإسلامية في إزالة أو على الأقل تخفيف القلق لدى الغرب تحت مسمى (الإسلاموفوبيا) ، وأكدنا على أن المسلمين المهاجرون في الدول الغربية لهم دور لايقل أهمية عن دور الحكومات المسلمة
... ولذلك يمكن للمسلمين المهاجرين في الغرب طمأنة المجتمعات المضيفة وإزالة قلقهم من الإسلام من خلال مجموعة من المبادرات العملية والإلتزام بالقيم المشتركة التي تعزز التفاهم والتعايش السلمي ، وتشمل هذه الطرق : 
..★★ الإندماج الإيجابي والفعال في المجتمع الغربي ، بـ * (المشاركة المدنية) أن يكون المسلمون مواطنين فاعلين وإيجابيين في مجتمعاتهم ، يساهمون في الحياة السياسية ، والإجتماعية ، والإقتصادية ، * (العمل التطوعي) والخيري المشاركة في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع المحلي ، مما يُظهر قيم التعاون والإحسان المتأصلة في الإسلام ، ويفيد المجتمع ككل ، ★ احترام القوانين والقيم المشتركة ،بـ الإلتزام بقوانين الدولة والمساهمة في تعزيز القيم المشتركة مثل العدالة والمساواة والإنسانية 
..★★ التواصل والحوار ، بناء الجسور : بـ ★ تعزيز العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين من خلال الحوار المفتوح والصادق لبناء الثقة المتبادلة ، ★ التعريف بالإسلام الصحيح : بتنظيم لقاءات مفتوحة في المساجد والمراكز الإسلامية لغير المسلمين للتعرف على تعاليم الإسلام الحقيقية التي تدعو للسلام والتسامح والإعتدال ، والرد على المفاهيم الخاطئة ، ★ التمثيل الإعلامي الإيجابي : بزيادة عدد المسلمين العاملين في وسائل الإعلام والفنون لتصحيح الصور النمطية السلبية ، وإظهار المسلمين كأناس عاديين لهم حياتهم الطبيعية وإسهاماتهم الإيجابية
..★★ التركيز على القدوة الحسنة ، ★ السلوك اليومي : أن يكون المسلم قدوة حسنة في تعامله اليومي مع الجيران والزملاء والمجتمع ، متحلّياً بالأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية العليا ، ★ الشفافية والإنفتاح ، التعامل بشفافية في كافة الأنشطة والمبادرات المجتمعية والدينية 
..★★ المبادرات المؤسسية
المؤتمرات والمنتديات : دعم المبادرات العالمية مثل (بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب) و (منتدى الدبلوماسية الدينية) التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، ★ مراكز الحماية الفكرية : التعاون مع المؤسسات التي تعمل على مكافحة التطرف والغلو ، وتوضيح أن الأفعال المتطرفة لا تمثل جوهر الإسلام ، من خلال هذه الجهود ، يمكن للمسلمين إظهار أن الإسلام دين يسعى للسلام والتعايش ، وأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي الغربي
... تحياتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...