****************
قد غابتْ شمسكَ ياولدي
وأناملُ الصمتِ
تعزفُ أنين القبور...
آهٍ يانور عيني
أسئمتَ الدنيا
وخلعتَ القيودَ الذهبية
وعفتَ المقاعدَ وهجرتَ القصور؟...
تمادى الغدرُ
مزَّقَ خارطةَ الوجود...
نهشَ جسدي المرهق...
إقتلعَ من ثرى الأوطانِ
جذورَ الفرح...
أحرقَ بتلاتِ الأمل...
أخمدَ مواقدَ الأحلامْ...
وَضَرَ النفاقُ منابعَ الوئامّ...
غربتْ شمسكَ ياولدي
هرولتْ قافلةُ الأيامْ...
وحيداً أنت في منفاكَ
تشِدُّ غِمارَ الشوقِ مرتحلاُ
تُفنِّدُ بحروفِك أوجاعي...
تُترجمُ بالهديل حنيني...
تزهدُ روحي
ترمقُ بعينِ الحزنِ
نجدَ الوداعْ...
يعلو عويل الذئاب...
صدى التنهيدِ
أف
زعَ مضاجعَ الدمعْ...
زعَ مضاجعَ الدمعْ...
وبفينةِ شموخي
تجتاحني أمواجُ الحزمْ...
تنفطرُ جوارحي...
تسكبُ الألمَ على مساحةِ
أوراقي المبعثرة...
تنحتُ عواصفُ القهرِ سطوري
تشُّجبُ روحي النفاقَ والدجلْ...
تستنكرُ أَكِنَتي الغشَ و الهزلْ...
يأبى الرَّوعُ ذبحَ البراءةِ
قُرباناً على منابرِ هُبَلْ...
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق