عشقك يا سيدتي كالسراب
يغري العيون ويتعب الأبصار
يغدق العيون في الليالي
ويترك القلب في إنتظار النهار
فأنت كالنار أوقات الجليد
جمال ودفء واللقاء بعيد
تسكنين بين الحرف والقصيد
وما زلت أعيش على الإنتظار
لعل لقائنا في وقت قريب
قبل أن يصيبني الإحتضار
فحبي لك حب رهيب
ويعصف بداخلي كأنه إعصار
وأقولها لك وبكل إختصار
ربما لن تجمعنا الأقدار
فأنت وحدك الحب والحبيب
ولو لم يقدر لنا النصيب
وعلى غيرك لم يقع الخيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق