الأحد، 2 نوفمبر 2025

مُناجاةُ عبدٍ في يوم الجُمعة بقلم سمير مصالحه

💎مُناجاةُ عبدٍ في يوم الجُمعة💎
♡:::::::♡:::::::♡:::::::♡:::::::♡

إلٰهي يا عظيمَ الشأنِ إنِّي
أُناجيكَ افتقارًا لا بتمنِّي

إلٰهي يا قويَّ الحبلِ صُبْرًا،
ويا مَن أمرُهُ بالحقِّ مُسنِّي

أُناجيكَ الأمانَ إذا تُنادَى
نُفوسُ الخلقِ في يومِ التمنِّي

أُريدُ جنانَ عدنٍ لا فَناءٌ،
بها الأبرارُ في الخلدِ المُعنِّي

معَ الشُّهَّادِ، في سَجْدٍ ورُكْعٍ،
وفي عهدٍ يُراعى دونَ مَنٍّ

فأنتَ رحيمُ من يرجو ودادًا،
وتفعلُ ما تشاءُ، وليسَ ظنِّي

إلٰهي هبْ لنا نُورَ الهداية،
وثبّتْنا على دربِ التسنِّي

ولا تجعلْ ضلالًا في خُطانا،
ولا نُغوي، ولا نُؤذِي، ونفني

وسِلْمًا للذينَ أطاعُوكَ،
وعَدلًا ضدَّ من في الشرِّ عنِّي

نحبُّك، مَن تحبُّ، نُحبُّ دومًا،
ونُبغضُ من يُعاديكَ استجنِّي

دعاؤُكَ ما لنا إلّا رجاءٌ،
وعليكَ الاتكالُ بكلِّ فنٍّ

فنوِّر سمعَنا وبصَرْ وباطنْ،
ونورًا في يمينِ الحَقِّ جَنِّي

ونورًا عن شمالٍ ثم خلفٍ،
وأمامي، ثم من فَوقي، وتَحني

ونورًا في دَمي، لحمي، وعَظمي،
وشَعرِي، بَشرتي، فزدِ المَعنِي

وأعطني النورَ العظيمَ بفضلكَ،
وَكبّرْ نورَنا يا خيرَ مُغنِّي

سُبحْانَ العليِّ المُتعالي،
تعزَّز بالمَهابةِ والتفنِّي

سُبحْانَ الذي لبِسَ المعالي،
ومجْدهُ ليس يُدرَكُ بالتظنِّي

سُبحْانَ الكريمِ المُنعمِ المُعطي،
سُبحْانَ الجليلِ على التحنِّي

كمِّلْ لي دينيَ العالي، وفضلكْ،
وأتممْ نعمَةً تُروى وتُغنِّي

واجعلني عبدَكَ الشاكرَ دومًا،
كريمَ النفسِ في حُسنِ التمنِّي

وصلِّ على النبيِّ، وخيرِ عبدٍ،
محمدِ من أتانا بالمِحَنِّي

محمدُ، ذاكَ نورُ اللهِ فينا،
شفاءُ القلبِ من داءِ التغلِّي

إلٰهي لا تُكلِّفْني ضعيفًا،
بما لا أستطيعُ، فأنتَ حِصنِي

إذا ما ضاقَ صدري، أنتَ فجري،
وإن عَزَّ الطريقُ، فأنتَ دَفنِي

إلٰهي قد قصدتُ البابَ طرْقًا،
فهل تُغني فقيرًا مثلَ مِثلي؟

أتيتُكَ والذنوبُ أتَتْ بثِقلٍ،
ونفسِي تشتكي ضعفًا وهَزلي

فمنْ يغفرْ إذا أذنبتُ غيرُك؟
ومن يُعطي كَريمًا دونَ سَؤلي؟

إلٰهي في جُمُعةِ خيرِ يومٍ،
رجوتُكَ رحمةً تُزكِي وتُجلي

فهبْ لي في القبورِ أمانَ روحي،
وأنتَ بها أحقُّ بكلِّ وصلِ

ونجِّني منَ الفتنِ العِظامِ،
إذا ما الناسُ في هولٍ وسَهلِ

وصُن قلبي منَ الشُّبهاتِ دومًا،
وزِدْني نورَ صدقٍ دونَ عَزلِ

ولا تجعلْ حياتي دونَ معنى،
وسَيّرها برُوحِ الخيرِ كُلي

إذا متُّ، اجعلِ الأكفانَ نورًا،
وأنتَ بسترِكَ المعقودِ أوْلِي

وصلِّ على النبيِّ، صلاةَ عبدٍ،
تُبشّرُهُ وتُرضي كلَّ فَعلِ

☆:::◇ق♡م◇:::☆
 ✒️بقلمي سمير مصالحه 
🔹️مسلم وافتخر🔹️
🔻٣١/١٠/٢٠٢٥🔺️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...