بقلم/نشأت البسيوني
ظلال الرياح التي لا تعود تتسلل بين الأزمنة وتختلط بين الذكريات والحاضر وبين الصمت والهمس وبين الأشياء التي تلمس القلب دون أن يلاحظها أحد في البداية يتعلم الإنسان أن العالم أكبر من إدراكه وأن كل شيء حوله يحمل معنى خفي وأن كل لحظة تمر تحمل معها صوتا لا يسمعه إلا من يلتفت إلى تفاصيله الصغيرة أحيانا يجلس الإنسان وحده يشاهد حركة الناس وهم يمرون أمامه
يبتسمون يبكون يتحدثون يضحكون يصرخون في صمتهم لا أحد يدرك ما يجري داخل كل قلب وكل عقل كل شيء مؤقت وكل لقاء وكل ابتسامة وكل دمعة لها رحلة طويلة لا يعلمها إلا الزمان أحيانا يشعر الإنسان أن الأرض تحمله وأنه مجرد مسافر في طريق لا نهاية له وأن السماء والنهر والجبال والهواء يشهدون على كل خطوة يخطوها أحيانا يشعر أنه ضائع أحيانا يشعر أنه موجود أحيانا
يلتفت إلى الماضي ويرى صورا قديمة تتجمع في ذهنه كأنها نجوم تتلألأ في سماء قديمة أحيانا يلتفت إلى المستقبل ويتخيل أياما لم تكتب بعد ويشعر بالخوف والحنين معا أحيانا يجد السعادة في لحظة بسيطة في ابتسامة طفل في ظل شجرة في رائحة المطر على الأرض في همس الريح بين أوراق الأشجار أحيانا يجد الألم في نفس الأشياء في ذكرى شخص رحل في حلم لم يتحقق في
كلمة لم تقال في لحظة ضاعت بلا عودة أحيانا يسافر الإنسان بلا هدف يسير في الشوارع القديمة أو الغابات أو الصحاري أو المدن الجديدة يراقب الناس يراقب العصافير يراقب حركة الماء في الأنهار يراقب الأمواج وهي تتلاطم على الشاطئ يراقب الغيوم وهي تتجمع وتتفكك يراقب نفسه في كل شيء يكتشف أن الكون أكبر من كل ما يعرف وأن كل شيء مؤقت وأن كل شعور وكل فكرة
وكل صمت وكل كلمة تحمل معاني أعمق مما يستطيع التعبير عنه أحيانا يقف الإنسان أمام البحر أو الصحراء أو الجبال ويتأمل في حركة الرياح في صمت الليل في ضوء النجوم في انعكاس القمر على الماء ويشعر براحة غريبة وكأن الكون كله يهمس له بأشياء لا يعرف لها أسماء أحيانا يشعر الإنسان بالقوة أحيانا يشعر بالضعف أحيانا يشعر أنه قادر على مواجهة كل شيء أحيانا يشعر بالعجز
التام أحيانا يكتب ما يجول في ذهنه أحيانا يرسم أحيانا يغني أحيانا يرقص أحيانا يسافر بلا خطة بلا هدف بلا قيود أحيانا يراقب الناس ويلاحظ فرحتهم وحزنهم ويكتشف أن كل شخص يحمل قصة وكل لحظة لها سر وكل ابتسامة وكل دمعة لها معنى أحيانا يلتقي بالحب ويشعر أن قلبه ينبض بطريقة جديدة وأن العالم كله أصبح أكثر وضوحا وأكثر صمتا وأكثر جمالا أحيانا
يكتشف أن الحب ليس مجرد شعور بل تجربة كاملة تحتوي على الفرح والألم والفقد واللقاء والابتعاد أحيانا يواجه الإنسان خيبات وأحيانا نجاحات صغيرة أحيانا يجد في كل تجربة درسا وأحيانا لا يجد شيئا وكل شيء يمر كأنه موجة تتلاشى أحيانا يراقب الأطفال وهم يلعبون ويتمنى لو أنه يستطيع أن يعيش نفس البراءة ويتمنى لو أن العالم كله بسيط أحيانا يذهب إلى أماكن جديدة يلتقي
بأشخاص لم يلتق بهم من قبل يسمع لغات مختلفة يرى ثقافات مختلفة ويتعلم أن العالم أكبر مما يتصور وأن كل لحظة تحمل معنى أحيانا يجلس أمام شجرة أو نهر أو بحر أو جبل ويتأمل الكون وصمته وحركته ورحلته ورحلته الخاصة أحيانا يشعر بالقوة أحيانا يشعر بالضعف أحيانا يدرك أنه جزء صغير من كل شيء أحيانا يدرك أنه كل شيء أحيانا يدرك أن الحب والسعادة والفقد
والألم مترابطة وأن كل شيء مؤقت وأن كل لحظة لها قيمتها أحيانا يدرك الإنسان أنه يجب أن يعيش كل لحظة كما هي أحيانا يدرك أنه لا يمكنه التحكم في الماضي أحيانا يدرك أنه يمكنه تشكيل المستقبل أحيانا يدرك أن الصمت أحيانا يكون أكثر كلاما من الكلمات أحيانا يدرك أن الرحيل أحيانا يكون بداية وأحيانا يكون نهاية أحيانا يدرك أن كل لحظة تحمل فرصة وأحيانا يدرك أن كل
خطوة تقوده إلى نفسه وأحيانا يدرك أنه مهما كتب أو تحدث فلن يفهم كل شيء وأحيانا يدرك أن الأهم أن يعيش اللحظة أحيانا يدرك أن كل شيء يبدأ بالنفس أحيانا يدرك أن كل شيء يبدأ بالوعي أحيانا يدرك أن كل شيء يبدأ بالحب أحيانا يدرك أن كل شيء يبدأ بالصبر أحيانا يدرك أن كل شيء يبدأ بالتأمل أحيانا يدرك أن الحياة نهر مستمر لا يتوقف أحيانا يدرك أن كل موجة تأخذه
أحيانا يدرك أنه عليه أن يعيش وأن يحب وأن يتحمل وأن يتعلم وأن يخطئ وأن يفرح وأن يحزن وأن يكون حاضرا وأن يكون صامتا وأن يكون هو وأحيانا يدرك أنه كل شيء وأحيانا يدرك أنه لا شيء أحيانا يدرك أن كل لحظة هي فرصة وأن كل لحظة هي درس وأن كل لحظة هي هبة وأن كل لحظة هي حياة أحيانا يشعر أن كل يوم هو كتاب مفتوح وكل نفس هو صفحة وكل دمعة هي كلمة
وكل ابتسامة هي جملة وكل خطوة هي فصل وكل لحظة هي بداية جديدة وكل لحظة تحمل معها سرها وأحيانا يدرك أن الكون كله أوسع من كل ما يمكن أن يتصوره وأن كل شيء متصل وأن كل شيء يتحرك بلا توقف وأن الرياح تحمل معه أصواتا لا يسمعها إلا من يلتفت إليها وأن ظلال الرياح التي لا تعود تحمله أحيانا بعيدا عن كل شيء وأحيانا تقربه من نفسه أحيانا تقوده إلى الحب أحيانا
تقوده إلى الألم أحيانا تقوده إلى السعادة أحيانا تقوده إلى الفقد أحيانا تقوده إلى الصبر أحيانا تقوده إلى الفرح أحيانا تقوده إلى الصمت أحيانا تقوده إلى الكلام أحيانا تقوده إلى المغامرة أحيانا تقوده إلى التأمل أحيانا تقوده إلى كل شيء وأحيانا لا شيء أحيانا يدرك أن الحياة ليست سوى لحظة تمر بلا عودة وأن كل تجربة وكل شعور وكل لقاء وكل وداع وكل حلم وكل ألم وكل فرح وكل
صمت وكل حركة وكل صراخ وكل همس وكل ابتسامة وكل دمعة وكل نظرة وكل لمسة وكل صوت وكل ظل وكل شيء يحدث له معنى أحيانا يدرك أن ظلال الرياح التي لا تعود تحمله بين الماضي والمستقبل وبين الحاضر والذاكرة وبين الحب والفقد وبين الفرح والحزن وبين الصمت والكلام وأن كل لحظة تمضي تترك أثرا في قلبه وروحه وعقله وأنه مهما حاول أن يفهم كل شيء فإن الحياة
أكبر وأوسع وأعمق من إدراكه وأن كل شيء مؤقت وكل شيء جميل وكل شيء مؤلم وكل شيء حقيقي وكل شيء وهم وكل شيء جزء من الرحلة وأنه يجب أن يعيشها بكل تفاصيلها وأحيانا يدرك أن كل لحظة هي فرصة لأن يكتشف نفسه وأن كل يوم يحمل معه إمكانية جديدة وأن كل نفس هو بداية وأن كل شعور هو رسالة وأن كل لقاء يحمل معنى وأن كل وداع يعلمه درسا وأن كل
حلم هو رحلة وأن كل ألم هو دليل وأن كل فرح هو نور وأن كل صمت هو موسيقى وأن كل حركة هي لحن وأن كل همس هو شعر وأن كل ابتسامة هي قصة وأن كل دمعة هي حكاية وأن كل نظرة هي قصيدة وأن كل ظل هو نص وأن كل شيء في الحياة جزء من رواية كبيرة لا تنتهي وأنه مهما سار في الطريق لن يصل إلى النهاية لأن الطريق نفسه هو الحياة وأن الرياح التي لا تعود هي التي تعلمه
أن يكون هو وأن يعيش وأن يحب وأن يشعر وأن يتأمل وأن يتحرك وأن يصمت وأن يتكلم وأن يخطئ وأن يصحح وأن يفرح وأن يحزن وأن يكون جزءا من كل شيء وأيضا لا شيء وأن كل لحظة من لحظات الحياة هي جزء من قصته الخاصة وأن كل شيء متصل وكل شيء متشابك وكل شيء يحمل معه سرا وأنه يجب أن يعيش كل لحظة كما هي وأن الرياح التي لا تعود هي الدرس الأكبر
الذي يمنحه الحياة بكل جمالها وألمها وفرحها وحزنها وصمتها وكلامها وحركتها وكل ما فيها وأنه مهما عاش فإنه سيظل يبحث عن معنى وعن نفسه وعن سر كل شيء وعن ظلال الرياح التي لا تعود وأن الرحلة لا تنتهي وأن كل خطوة تقوده إلى اكتشاف جديد وأن كل لحظة تحمل معها درسا جديدا وأن كل نفس يحمل معه فرصة وأن كل يوم هو بداية وأن كل شعور هو رسالة وأن كل
تجربة هي مفتاح وأن كل حب هو نور وأن كل ألم هو باب وأن كل فرح هو نافذة وأن كل صمت هو جسر وأن كل حركة هي قصيدة وأن كل همس هو أغنية وأن كل ابتسامة هي فصل وأن كل دمعة هي سطر وأن كل نظرة هي كلمة وأن كل ظل هو فكرة وأن كل شيء حوله جزء من النسيج الكبير للحياة وأن الرياح التي لا تعود تعلمه أن يعيش بلا خوف وأن يحب بلا شروط وأن يشعر بلا قيود
وأن يتحرك بلا توقف وأن يكون هو بكل تفاصيله وأن يكون حاضرا في كل لحظة وأن يتقبل كل شيء وأن يدرك أن كل لحظة هي هبة وأن كل لحظة هي درس وأن كل لحظة هي حياة وأن الرحلة لا تتوقف وأن الرياح لا تتوقف وأن ظلال الرياح التي لا تعود تستمر في مرافقة قلبه وروحه وعقله في كل مكان وفي كل زمان وأنه مهما سار فإنه لا ينتهي وأن كل يوم وكل لحظة وكل نفس وكل
شعور وكل تجربة وكل حركة وكل صمت وكل كلام وكل حب وكل فقد وكل فرح وكل حزن وكل ألم وكل ضحكة وكل دمعة وكل ابتسامة وكل نظرة وكل لمسة وكل ظل وكل صوت وكل همس وكل لحظة هي جزء من الرحلة الكبيرة التي تسمى الحياة وأن الرياح التي لا تعود هي المعلم الأكبر الذي يعلم الإنسان أن يعيش ويحب ويشعر ويتأمل ويتحرك ويصمت ويتكلم ويخطئ ويصحح ويفرح
ويحزن ويكون حاضرا ويكون هو وكل شيء وأيضا لا شيء وأن الحياة مستمرة وأن الرحلة لا تنتهي وأن الرياح لا تتوقف وأن ظلال الرياح التي لا تعود تحمل معه كل المعاني وكل الأسرار وكل الجمال وكل الألم وكل الحقيقة وكل الوهم وكل الفرص وكل الدروس وكل اللحظات وكل الأحلام وكل الذاكرات وكل المستقبل وكل الحب وكل الفقد وكل الفرح وكل الحزن وكل الصمت وكل الكلام وكل
الحركة وكل الهمس وكل الابتسامة وكل الدمعة وكل النظرة وكل الظل وكل الصوت وكل اللمسة وكل شيء وكل لا شيء وكل ما هو ومع ذلك يجب أن يعيش ويستمر وأن يتعلم وأن يحب وأن يشعر وأن يتحرك وأن يكون حاضرا وأن يكون هو وأن يدرك أن كل لحظة هي هبة وأن كل لحظة هي درس وأن كل لحظة هي حياة وأن الرياح التي لا تعود لا تتوقف وأن الرحلة لا تنتهي وأنه مهما سار فهو دائما في بداية جديدة وهذه هي النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق