لقد قالَ وناداني
فراحَ ورحتُ أتبعهٌ
إلى درب لنا ثاني
إلى الميماسِ في العاصي
لنقطفَ زهرَ نيسان
جلسنا تحتَ صَفصاف
على أطرافِ بستانِ
يقول أنتِ أُمنيتي
وأُغنيتي وألحاني
يمد يديهِ كي يَجلو
عن الأوطانِ احزاني
وكم نامت على يدهِ
وراء الصمت اشجاني
وكم احجمتٌ وامتدتْ
. إلى حَرمي وأكفاني
تلم الزهرَ عن شعري
وعن أطرافِ فستاني
تفك الزرَ عن صدري
وعن وَردي وريحاني
تشقُ الجيبَ كي تجري
. . إلى نَهدي و بركاني
فقلت الشمس قد غابت
وصوت الأهل ناجاني
وبعد اليوم لا تأتي
. بلا وعدٍ لتلقاني
فقال أعود فانتظري
ولم يأتي فأبكاني
رسمي اللبابيدي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق