إن الحقيقة والرؤى لا تُجهلُ
عن كل قلب بالعروبة يسألُ
ضاعت مكانتها وأضحت معْلَماً
في كل إنحاء البسيطة مجهلُ
تبتْ يداها أمةً مشلولة
أو بعد هذا يا صديقي ( تزعلُ) ؟!
لا تشكُ أنً الدمع في إظهارهِ
بؤسٌ بداخلنا يموجُ ويقتلُ
من كل ألوان العبير زهورها
لكنها في كل عزمٍ تغفلُ
عجزت حروفي حين أرجو صمتها
كي تستفيقَ وفي علاها الأجملُ
كي تمسح الحزن الرهيب بدربنا
كي تمنح الوجدان حباً ينهلُ
إنّ العروبة لا تزال أسيرةً
ومكانةُ الإنسان فيها أثقلُ
فاكتب من الشعر الشجي في حزنها
في موجه متفاعلن مستفْعلُ
خاط الأسى ثوبَ الدموع تشاكياً
وعلى روابي الروحِ حرفٌ يغزلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق