(أمة محاولة)
هب أنهم فتحواالحدود،
من تحت الطاولة!
وألقوا بالشوارع، بنادقَ،
وذخيرةمجلجلة!
لكل واحد دبابة، وألف قنبلة.
سيفرحون حتما،لكن ماالأمةفاعلة؟!
حليب أطفالهم، مصاريف العائلة؟
دروس البيانو، والمهرجانات المقبلة؟
خميسهم،لقاح أمراضهم المتنقلة؟
بحوثهم، بالذكاء الاصطناعي المستعجلة!
فواتيرالماءوالكهرباء،
أيضامشكلة!
أسواق العملات، والأيدي العاملة!
صناعةالمساحيق، آداب
الطاولة!
حصص التدليك،علاج
العلاقات الفاشلة!
فوازير رمضان، ألوان
شعرالممثل والممثلة!
هب أنهم فتحواالحدود
علانيةأو مخاتلة!
ودفعوا للشعب كل الفواتير
المقبلةوالمؤجلة!
هب أنهم حجزوا للأمة تذاكر،والطائرات محمّلة!
وليس بينهم وبين غزة
سوى قيد أنملة!
سيخترعون أعذارا، بين النقطةوالفاصلة!
سيحاولون، فنحن حتما
أمة محاولة!
يارب السفينة
والغلام والجدار،هبناصبرابالمحاولة!
صبراعلى مالم نحط به
خبرا، فرميةالله عادلة!
بقلمي: الشاعرة الفلسطينية
د. ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق