هي امرأةٌ إن ابتسمت أضاء العمرُ من حولي، وإن صمتت أنصت الكونُ لنبضها. في عينيها يتشكّل وعدٌ خفيّ بأنّ الحبَّ ما زال قادرًا على أن يهبط على القلوب كما تهبطُ أمطارٌ خفيفة على أرضٍ عطشى، وفي حضورها أشعرُ بأنّني أتعلّم من جديد كيف يُحَبّ الإنسان بصدقٍ ورفق.
أحبُّها لأنّها لا تُرهق القلب، بل تخفّف عنه، ولأنّ كلماتها همساتٌ من نور، وملامحها قصيدةٌ هادئة، ولأنّها بعبورها وحده جعلتني أؤمن بأنّ الربيع قد يعود… حين تأتي امرأةٌ تُشبه الحلم.
بقلمي سامي المجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق