السبت، 29 نوفمبر 2025

هَوَاكَ غَادِر يَقِينِيُّ بقلم سامي رأفت شراب

هَوَاكَ غَادِر يَقِينِيُّ
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
أَنَرْجِسِيٌّ أَنْتَ
تَأْتِي بِالْعِتَاب وَاللَّوْم
وَأَنْتَ تُجَافِينِي
أَظَالِم أَنَا وَقَاسِي الْقَلْب
مَا أَدْهَاكَ ، أَلَا تَرَى 
جِرَاحِيٌّ وَآلَاَمِيٌّ
مَا كَنَّت يَوْما أَظَنّ ، أَنَّ 
تَأْتِي مُتَّهَما أَيَاِيٌّ
وَبِالْظُّلْم تَرْمِينِي
قَتَلَت الحُلْم ، وأَجَّجَت
أَشْوَاقِيٌّ وَتَخْبُرنِي
بِأَحْيَاء الأَمَانِي
آهٍ ، تَجْحَد العِشْق ،ثُمَّ 
تَبْكِي عُلَّام نَزْف الدَّمْع ، 
أَعْلَى أحْزَانِيٍّ
أَسَقَيْتنِي كَأُسّ الْغَدْر 
مرّا ، وأَلْقَيْتنِي بِجُبّ
الْجَفَاء السَّرْمَدِيّ
كَفَى ، لَا عِتَاب وَلَا لَوْم
هَوَاكَ أَضَنَانِيٌّ
سَأُطْفِئ نَار أَشْوَاقي
مَا عَادَ سَحَر عَيْنِيِّكَ
يُغْرِينِي ، وَلَا اِبْتِسَامَتكَ 
تَشْفِي غَلِيلِيٌّ
سَأَمْضِي فِي طَرِيقِيٍّ ، لَنْ
أَلْتَفِت لِدَرَّبكَ ، بَاتَ هَوَاكَ
مَاض وَغَادِر يَقِينِيُّ
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صَمتٌ فيه الجوابُ بقلم الخضر مدبولي

( صَمتٌ فيه الجوابُ) من اشعار /الخضر مدبولي  ********************** أسودٌ وقد صاحت عليها كلابٌ                ويَنْعِقُ من خلفِ الصقورِ غُرا...