فاحتجت إليك إلى همساتك الدافئة
أحتاج الى راحة يديك تمسح ضبابي
ليعود الوضوح للعالم
أمطرت…
فارتجف قلبي في صدري
كعصفورٍ بلله الندى
لا يعرف أين يلوذ
ولا من يربت على خوفه
سواك
كان المطر يطرق في الطريق
كأنه يناديني بخطواتك
يرددها كأغنية عشق تهمس من عالم بعيد
حتى خيل إلي
أن الغيم ياحبيبتي
لا يمطر ماء
بل يفرغني عليك
أمطرت…
فبرعم الفراغ بين عيوني
ومددت يدي
أبحث عن يدك
عن دفئك الصغير
عن أفقك الذي أمتد للشوق
بما يكفي
ليجمعنا طيفان بمظلة واحدة.
أمطرت…
فاحتجت إليك
لأن المطر جميل مثلك
كحضورك
الذي أزهر في قلبي.
علي عبيد عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق