بأي عيد عدت يا جراحي
بأي ثمن حطمت تنازلاتي
آم يكفيك زفير تناهيدي
جبارة أنت بقطع وصال حنيني
تراكمت حسرة تخاريف آمالي
أنا عبيد حسن طيبة فؤادي
كيف أحتويك يا نار رماد بركاني
ذرفتك رياح الهوى أنا الجاني
عانقتك وضممتك ضما لصدري
برغم حرقة لهيب جحيم أيامي
تقبلتك دغدغات النسيان ذاتي
آم يكفيك دمعي الوافر الجاري
حسرة وألما وتغاريد قلبي الفاني
هيهات ثم ويح قلبي بات دامي
إن كنت جلاد لعمري قيدني اضربني
كي أفقد وعيي وأنسى وجودي
كم قتلت ألف مرة ومرة منك تم قرار إعدامي
دغداغات النسيان عششت ببالي
تغرد فجرها وغدوها وأصال أحزاني
هل أبكاك قدري ورق فؤادك لآنين آلامي
أم أنك جلاد لعمري تتفن فى إذلالي
خذ ما تبقى لي من العمر الخوالي
اترك لي بصيص ذرة أمل للآتي
ف أنا جمعت كل حقائب عذابي
نثرتها بدمي فى درب زيف الهوى
كي أعبر بسلام مع بحور أشعاري
تذكرني بالماضي والحاضر والآتي
قصيدة: دغدغات النسيان
الشاعر منير صخيري تونس
الجمعة 14 نوفمبر 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق