حنينٌ يئنُّ بينَ حنايا فؤادي
براكينُ الشوقِ تَشْعِلُ ظلامَ ليلي
كتبتُ اسمك بين نَبَضاتي
بأيِّ مدادٍ كَتبتُكَ لتبقى خالدي
رَكنت بعيداً والمودةُ والحبُّ
لك …لك وحدَكَ تنادي
أريجاً أسكنْتُكَ في عبق زهري
ألقيْتَ طَعْنَتَك في صدري
أضرمْتَ الجفاءَ وأعلَنتَ الهَجْرَ
وتَركْتَ شلالَ الألمِ يرطُمُ في قلبي
يا حبيباً عليلاً بسحركَ تَركتنَي
لم يبقَ سوى الوهمِ أشغلُ به نفسي
لا تسلْ عن العمرٍ فأنت َهو قَدري
إنّي أحبّك …كيف؟ كيفَ لا أدري …
ستبقى قصيدَتي وشعري
والنسيمَ العليلَ بصدري
أيّها الراقدُ في مسكنِ روحي
ورائحةِ أرضي و صفاءِ سماءِ قدسي
أفنان جولاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق