/
هلْ لي بنسيان ِ حبٍّ طال ذكراهُ
والشوقُ يغزو حياتي كيف أنساهُ.؟
/
حبيبةُ القلب ِ كمْ كانت بنائبة ٍ
فصل القلوب ِ فأين القلبُ يلقاهُ.؟
/
رحلت ِ عنّي بعيدا ً دونما خبر ٍ
وطعنةُ الحبِّ في الأحشاء ِ تهواهُ
/
ماذا أقولُ لقلب ٍ : دُكَّ من وجع ٍ
في كلِّ نبض ٍ منَ الشّرْيان ِ مأواهُ.؟
/
فاقت معاني الرّدى ما صارَ يؤلمني
على فراق ٍ مرير الطّعم ِ يبلاهُ
/
والشّوقُ يبكي حبيبا ً كانَ لاصقني
والعينُ غرقى بهطلِ الدّمع ِ تسعاهُ
/
كنت ِ المليكَ لقلب ٍ أنت ِ توأمه ُ
فهلْ سيُشفى منَ الصّدْعات ِ لو تاهوا.؟
/
ماذا فعلت ِ بحبٍّ كانَ يجمعنَا
كطائرين ِ معا ً بالأرضِ نرعاهُ
/
من بعدك ِ، خمدتْ أنوارُ عافيتي
والحزنُ أصبح مثل البيت سكناهُ
/
في كلِّ زاوية ٍ ، آثارُ مهجتنا
وطيبُها ببديلِ الحبِّ أحياهُ
/
سمّْرتُ بوصلتِي ، نحوَ الهدى أبَدَا
وحيثما كنتِ في الأكوان ِأسعاهُ
/
حاولتُ أبحرُ في الأكوان ِأسألهَا
أينَ الحبيبُ ودربُ البحر ِ توّاهُ.؟
/
لا تتركينيْ يتيمَ الحبِّ محترقا ً
وعدتُ روحي لأنْ تبقى ضحاياهُ
/
وقد وهبت ِ غذاءَ الرّوح ِ في جسدي
هلْ ليْ بطعمه ِ قبلَ الموت ِ ألقاهُ.؟
/
وديع القس ـ سوريا
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق