أتَذكر يوم كنت تلهو
و تبول على
كتفي
كنت تخطو على مهلٍ
تمزق أوراق دفاتري
و كتبي
كنت أسعد إنسان في
الكون
أحببتك كما أحببت
نفسي و عمري
مضى قطار عمري على
عجلٍ
تبعثرت حروفي
تعثرت خطواتي
شاب شعري
كأني أحبو إلى
عدم
يا ولدي
ذكرياتك أناخت من كان
سندك في
الصغر
تتمايل الأغصان في خريفها
و أنت اليوم بعد الله
عكاز شيخوختي
يا ولدي
كبرت اليوم و لم أعد أميز
بين فرحي
و ندمي
بعد كل هذا العمر
إن لم تكن أنت نور عيني
و نن بصري
فعلى الدنيا السلام بلا
عتبِ
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق