الودُّ خيطٌ من نورٍ، لا يقطعهُ سَيفُ القسوةِ، بل تُمزّقُهُ رِماحُ الظنِّ العاريةِ من البُرهانِ.
فالكلمةُ الصارمةُ قد تكونُ مِبضعَ طبيبٍ يُصلحُ، لكنَّ الشكَّ إذا استحالَ عُشَّ غُرابٍ في الصدرِ، هدمَ صُروحَ الودادِ وأحالَها رُكامًا. صُنْ ميثاقَكَ من أوهامِكَ قبل أن تُزهرَ الندامةُ على فقدِ مَن أحبَّك بصدق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق