السبت، 6 ديسمبر 2025

عانقي فؤادي بقلم محمد كاظم القيصر

عانقي فؤادي
عانقيني ما أستطعتي 
وضميني حتى تتكسر الضلوع 
وأدركي البوح مني 
شوقا نحترق فيه أوراقي 
بخضوع 
عانقيني فظمأي أليك 
أشد من عطش ولهفه وجوع 
فداخل جسدي بات 
صوت يناديك لجميع الناس 
مسموع 
ودونك غربة وطن وأحتراب 
لأعود لنفسي لعناقك 
رجوع 
فما بيننا ميثاق 
وشاهد تتيه فيه الاحداق 
وتغتسل الروح بالدموع 
تؤأمي أنت أحيا به 
ولكل روح تؤام يلوع 
عانقي فؤادي فالتبض 
افاض الهوى إليك كينبوع 
كسر من أسرار قصائدي 
يعتليها أسمك في الربوع 
لم تنتهي يوم لم تجف حبر
فهي أختارت طريق 
الهجوع 
فقد منحتك صوتي منذ 
لقائنا 
عندما كانت الفوضى 
في أعماقي بها قنوع 
عانقيني فقد لمحوك بعيني 
وفي أرتباكي حين 
تهتف بك شفاهي 
كنضال ثائر لا تنطفئ له 
شموع 
فقد أقف في زحام الناس 
يوما 
ويمر بي السلام قدما 
لكنني في النسيان 
صمتا سطوع 
فضياء قلبي أسمك 
يتردد في الفؤاد على مر 
الزمان بخلود يسوع 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر 
السبت ٦ / ١٢ / ٢٠٢٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صَمتٌ فيه الجوابُ بقلم الخضر مدبولي

( صَمتٌ فيه الجوابُ) من اشعار /الخضر مدبولي  ********************** أسودٌ وقد صاحت عليها كلابٌ                ويَنْعِقُ من خلفِ الصقورِ غُرا...