عانقيني ما أستطعتي
وضميني حتى تتكسر الضلوع
وأدركي البوح مني
شوقا نحترق فيه أوراقي
بخضوع
عانقيني فظمأي أليك
أشد من عطش ولهفه وجوع
فداخل جسدي بات
صوت يناديك لجميع الناس
مسموع
ودونك غربة وطن وأحتراب
لأعود لنفسي لعناقك
رجوع
فما بيننا ميثاق
وشاهد تتيه فيه الاحداق
وتغتسل الروح بالدموع
تؤأمي أنت أحيا به
ولكل روح تؤام يلوع
عانقي فؤادي فالتبض
افاض الهوى إليك كينبوع
كسر من أسرار قصائدي
يعتليها أسمك في الربوع
لم تنتهي يوم لم تجف حبر
فهي أختارت طريق
الهجوع
فقد منحتك صوتي منذ
لقائنا
عندما كانت الفوضى
في أعماقي بها قنوع
عانقيني فقد لمحوك بعيني
وفي أرتباكي حين
تهتف بك شفاهي
كنضال ثائر لا تنطفئ له
شموع
فقد أقف في زحام الناس
يوما
ويمر بي السلام قدما
لكنني في النسيان
صمتا سطوع
فضياء قلبي أسمك
يتردد في الفؤاد على مر
الزمان بخلود يسوع
بقلمي
محمد كاظم القيصر
السبت ٦ / ١٢ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق