.. ولم ندري ..
... إن ودهم لحاجة في النفس...
.... دوننا لها أبد الدهر لن يصلوا ....
........ولما انقضت منا حاجتهم.........
... ارتحلوا ورحل ودهم كأننا يوما لم نصله ....
فيا ليتهم قد تركوا جميل الذكرى و سموا حاجتهم دون تودد
لكنا مددنا يد العون... وما كنا نظن
أن خوافقنا من غدرهم ستنفطر
لكنهم كالطير تهوي إليك إن كفك بالحَّب امتلأت
وتفرد أجنحة الرحيل حين يخيل إليها إنها فرغت
ما تدري أن ندب مناقرها قد دس في الكف ما لا عقولها تزن
ومع كل سنفرد جناح الود سوى حطوا عليها أو رحلوا
إن الحُّب في خوافقنا ريح مقيم يفرط بساط محبتنا
ويطوي الكره ومالا تطيقه النفس وتود أهل الود
فلن نغل أيدينا عن ود مهما أيادي الغدر لها تنبسط
فحفظ العهد ومد يد العون طبع جبلت عليه نواصينا
ولن يجف الود من منابعنا وإن جفت كل جوارحنا
وإن هونا وهانت عشرتنا نفارق ولكنا أبدا لم نخذل أو نهنُ
فالعيب ليس في طيب أنفسنا
ولكنه في الخبث الذي تعشقه أنفسهم
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق