يا ويلينا من الله لعقابنا.
وخاصةً لخيانة بجميع جوانبها.
ياخونة الوطن.وشعوب جميعاً
ياخونة الأسرة الواتي في كنفنا.
أكتب عن نفسي.وأم أكتب عنكما؟
لذا أكتبت تكون شاهد ربنا،
أتينا عارياً إلى هذه الدنيا.
ونذهب عارياً مجدداً من هذه الدنيا،
هل نملك لعدم موتنا حكماً؟
أو هل نملك بموتنا أحكاماً؟
إن أتى عزرائيل وطلب روحنا.
وهل تتمكن إيقاف القدر،ومنعه،؟
هل لديك لإعطائه روح غيرينا؟
أو هل لدنيا علاج أن لانموت أبداً؟
هل لدنيا علاج لمشاكلنا ؟
لا يوجد علاج غير الله.وهو خالقنا،
وهو الله يبعث المشاكل،ويحلها،
وهوالله يبعث روحنا، ويميتنا،
وبعد الموت نمر على صراط مستقيماً.
ونقف بالأرض المحشر أمام ربنا،
ونكون على أهبة لإستعدادنا،
والله في الكف الميزان يضعنا.
وحينها تروا،ونحن بحيارا،!!!
أي كف منهم لأفعال الحرام ،
وأي كف لأفعال الحلال،
ونهمس بين بعضنا.
ويبعث فينا الخوف حين لقاء ربنا،
ونسأل أنفسنا هل لدينا ما حملنها.
في ذاك اليوم من مأثم في الدنيا.
أم ذاك اليوم المحاسن حملنها.؟
ونقول لأنفسنا،
هل ندخل الجنة خالداً؟
أم جهنم الخالدين لنا؟
هل هذه القافلة يساعد بعضها.؟
لأحد يعترف على أحد في محشرنا.
تتحول السكاكر،ومأكولاتنا،
التي كنا نتناولها في الدنيا.
إلى سم.وينشف ريقنا بأروقتنا،
ولا نملك جواب لأسألتنا،
ونحن في الإنتظار حسابنا،
ويتهموني بأنني كنت أحب حينها.
لوطني.ولأمي، ولأبي،ولحبيبتي،
وأسأل نفسي وهل معنا هنا.؟
الوطن.والأم،،أو..لأب..أو..حبيبة.
هنا في الأرض الحشر معنا.؟
وهل هم يشفعوا لنا؟
وحينها يأتي الصوت منادياً،
ويقول نعم،ويمكن أنه يكون ربنا،
ويتم الفراق بينا أوتوماتيكياً.
وأصحاب المحاسن إلى الجنة خالداً
والخونة إلى الجهنم خالدين فيها.
ويأخائن لماذا؟
لم كنت تحسب حسابكِ في الدنيا.
وبيوم المحشر،وأين تفر من ربنا،؟
الشاعر حميد حاج حمو