بكتريا سوداء في بغداد
حسن علي الحلي
المفكرين العظام يفكرون
بالمبادئ العليا التي اعلنتها
السماء يلاحقهم المجد لأنهم
انجبوا العدالة الاجتماعية من
وعي افكارهم، ضمن التشريع
للكتب السماوية ان يطوروا
مجتمعاتهم السامية، بعيدا عن
النفاق السيا سي التي تتجحفل
فيةالانانية والكراهية للشعوب
التي رشحته حفنة من الحكام
المتسلطين علي مقدرات وثروات
الشعوب وهاهي بفداد ترزخ تحت
مداخن الحروب كما المدن الاخري
حيث احتلت ثمانيه مرات من قبل
هولاكو وتيمورلنك واسماعيل
الصفوي والعثمانيون والانكليز
والامريكيون عام٢٠٠٣وهلم جرا
ويمثلون هذا الجحيم قادة يمثلون
الموت بأبشع الصور، التي تعفنت
فية اشلاء الموتي ان دب الطاعون
حاجز الصمت بخروج باقي البشر
يأكلون جثث الموتي لنفاذ الطعام
تحت الحصار لشهور عديدة، وكانت
الحياة تصفق للاشرار المحتلون، وكل
الغزاة ينعمون بالرخاء الاقتصادي
لوفرة الثروات، وأري ان بعض الخونة
والعملاء انتفعوا من الاحتلال،حين
ملئوا بيوتهم بالدولار ويكنزون الذهب
والفضة مايعادل المليار، ويطالبون
الشعب ان يسكت وأئلا ملئوا بجثثهم
امواج البحار كوجبةمفضلة للقرش
ذات الاسنان المسننه والذيل كقطع
السكين الحادأو تتخذو التمر غاية
ضد الموت وحينما يلتمع البرق
ينتظركم سيف الجلاد٠٠
للنشر ٥،،٢،،٢٠٢٢