( على أعتاب المساء )
،
وعلى شرفات
الإنتظار
ناحت تناهيد
مُهجتي
فلا تلمني
عاشقي
لحريقٍ قد شب
في شرايين
قصيدتي
شوقاً للقاءٍ
يجمعنا
بعناقٍ يتحدى
المحال
وأكتشفتُ بأنني
كنتُ لك
معزوفة سمرٍ
تركتها
بنسيانٍ على
أعتابِ
المساء
وحدةً بلا
رفيق
بكبرياءِ ذاك
المغيب
هي شرقية
آدم
تلك من خانت
قصيدة
الياسمين
ومابين أسطر
أيامي
لازال عطر
حروفك
يتزاهرني بهمس
العاشقين
وعلى شرفات
الإنتظار
تتناثر نداءاتي
بنبض الحنين
"والليل تاريخ
الحنين
وانت ليلي "
فليتك غائبي
على درجات
ذكرى
بشوقٍ
تتسلل لقمرٍ
ونجوم
فتمسح عبرات
رحيلٍ
بسهاد
ليلٍ وصمتٍ
وهجود
فأنا أنثى
قتلتُ
كل النساء في
أحلامك
مدينتك بسحر
لحظ
العيون
أنفاسك سيدي
تلك المتذاوبة
داخل
شرايينك بغيابٍ
وحضور
أنثاك المتعابثه
بدلالٍ
مابين رمشك
والجفون
فياعاشقاً
سرقني
لدنياه
على سحابة
ولهٍ
وبسكرةِ شغف
الجنون
لك كل مالي
يا كل كلي
فارس قلبي
بعشقٍ
سرمدي
لايموت
،
بقلمي
نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق