الاثنين، 21 سبتمبر 2020

الرمادية بقلم سمير ياغي

 الرمادبة

بقلم سمير ياغي
أكثر ما يؤلم هو أن تبقى واقفا في تلك المسافة الرمادية اللعينة بينك وبين من تحب ، ولا تملك الا أن ترمق ذلك الخيط الرفيع بينك وبينه ، وتحارب كل التضاد في نفسك ، تخشى كل شيئ ، تخشى الاطمئنان لحبه ، وتخشى الخوف من حبه ، تخشى الاقتراب منه ، وتخشى البعد ، تخشى الصمت ، وتخشى الكلام ، وتبقى غارقا في معادلات صفرية ، فلا تملك الا أن تغرز قدميك في أديم الرمادية ، حب ولا حب ، طمأنينة و خوف ، قرب وبعد ، صمت وحديث ، جميعهم يتجاذبونك ، وتغدو كورقة خريف تساقطت ، ولا تملك الا ان تستسلم للرياح تتقاذفها كيفما شائت وتلقيها أينما تشاء .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏فنجان قهوة‏‏، ‏نص مفاده '‏الشا عر سمير ياغي الورد شريكة الحنين والاشواق s.t.y‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...