فى بعادك وهجرانك لى
قرأت هواجس فكرى
عرفت أن
الغراب من علمنى
أن آواارى سوأتى
علمنى الغراب
كيف أدفن أخى
قلت للطير
غاب الوليف
ياطير أين الوليف
وكان الطير حزين
انه غاب عنه الوليف
فأغرب عنى بالنظر
انظر معى هناك
غراب بعيد
يطاطى رأسه
وكانت نظرته
فيها الحسرررااات
وقال أتسألينى
عن الوليف ووحدتى
وما اصعبها لحظات
الغياب مرار ولهيب
بغياب الحبيب
يتوهج الصدر بنار
الشوق بإهاات
تصيب النبض
بوجع لايطيب
لوع البعاد
وقسوة الصراخ
بأهات لشوق
وحنين يغيب
وكيف لنوم يطيب
وصاحب الراحة
من سكن قلبى
وهوا الحبيب
وليف هوا الدفء
والمطيب
ياطير أشكو لك
وحدتى
من طول ليل تغيب
فيه النجوم
ويغيب عنى القمر
وعذاب الفراق للحبيب
لهيب يعتليه الجمر
أوجعنى بالغياب
وروحى باتت تحتضر
كأرض بدون ماء اصبحت
جرداء بلا عشب خصيب
والقهر منه جفانى
وكيف لخصوبتى تنمو
بدون غدير منهمر
كان إذا ظمأت بحضن الروح
أسقانى
أرتوى من ينبوع شلاله
بعذوبته تسقى
حنايا الروح والجسد لكيانى
انتظره على شوق
بسهر بين الطير والفضاء
هوا سامر وحدتى لوجدانى
تناثرت اشلائى بغياب مرير
لوليف كان دوائى وشفائي
نجوى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق