( غيث) ....... لبست المدينة ثوب الغيث وحل الشتاء باكرا ....... وحل شتاء روحي معها ........ انا ومدينتي ....... من خلف نافذتي وقهوتي وقلمي واوراقي وطيفك انت ...... يشعرني بالدفء والحنين ........ هو سر الامان لي ....... في لحظات ضعفي كان ومازال دائما يحتوي كل اوجاعي ......... وفجأة رن الهاتف ........... انه انت وصوتك الدافيء الذي ملأ الارجاء ........ واحتضنني بسلام ....... وغفوت الى عالمك .........شمس عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق