الاثنين، 30 نوفمبر 2020

أنين ‏البحر ‏بقلم لطيف ‏الخليفي

أنين البحر

لن أغادر المحطة
مهما كان محتواك
أيتها
.......الرسالة
حتى وإن صلبوا فكري
أو اغتالوه
سأمزق صمتهم بصوتي
حتى وإن دنسوا رجع صداه
...أو أغرقوه
مزقوا أحلامنا...
أشلاء دفاتري بعثرتها
.....رياح الصلف
ولم أعتنق اي دين
فكل الأديان تتوجع....
وغشى بصري الضباب
...وجف حلقي
وجف دمعي...
وبكت تنهداتي حرقة
وارتعشت يديّ...
وماتت "عروستي"
ولم تتزين..
فثارت الحنَاء ملتاعة 
وغاب" العريس"
يبحث عن فراش....
عن ماء...عن كساء...
فبكت الام بحرقة
لانَ البحر ثار...
...وتمزَق الشَراع...
وتكسَر المجداف....
بكاء...عويل...
وهم لم يرعووا...
اسالي الريح
عن مواقيت العودة
لمّ يرفض إجابتي...؟؟
ويهديني رسالة حزينة
سافتحها.. 
.....حين يغادرون المحطَة...

* لطيف الخليفي/ تونس*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...