الاثنين، 30 نوفمبر 2020

صفعات ‏بقلم ‏مريم ‏محمد ‏المهدي ‏التمسماني

هايبون

صفعات

يجتاحني بياض حاد صفعة من كف التاريخ
وارى وجوها لا تعكسها جل المرايا في زمن يشهد له بالقحط و النسيان و السقوط
شمس الصباح مهرولة الى الغروب تنحدر بلا بسمة الوداع 
واهنة هي شمس هذا الصباح باردة لم تعد تجيد الا  الرقص على صوت البحر الذي يتمدد بخشوع .
تتقلص 
امواجه الصدئة تثير الخوف و الإذلال و النفور.
بين الضفتين لم يعد للتسامح مكان .فقط ألوان كئيبة تسكن الغيم وترسم حدودا وهمية بألوان العنف و الكراهية..
وانا مازلت تحت تخدير سنوات المجد المثقل بلعنة ملوك الطوائف
في رأسي أرسم حدودا لخريطة شاسعة الأطراف مشفوعة برذاذ المجد الهارب.
ملامحك ايتها الفاتنة عالقة أبدا في كل أشعاري مستقرة في معابر قلبي ياااا جزءا مني يا بعضي

هي غرناطة
تبكي
زمن الأفول

مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...