((( سيزيفُ أنتِ يا أُمِّي )))
هو ذا وجهك أمي
وكم بك
يحلو التَّغنِّي
بدرٌ صبوحٌ
و ما أحلاهُ من صُبحٍ
إشراقةُ شمسٍ
سمحةُ الطًّلًّة
إبَّانً صَحوٍ
بُعَيْدَ غيثٍ شحيحٍ
صوتك العذب أمي
شدوُ بُلبلٍ
هديلُ حمامٍ
ذبذبةُ لحنٍ شجيٍّ
تُحاكي
نبضاتِ الوتينِ
سيزيفُ
أنت يا أمّي
أسطورةُ تحدٍّ
لا و الله
بل الأصلُ أنت
و هو نُسخةٌ مِنكِ
هي ذا أنتِ يا أمّي
و الرُّوحُ فيكِ مُعلّقةٌ
و مِنكٍ
أنهلُ بَوْحٍي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق