تذكرة سفر نحو الموت
في أفقي تلمع نجمة
هجمة إعصار شرقية..
ونسيج عنكبوت مرتج
أفر لوحدي عبر المتاهات
لاتثنيني رغبة...
فشظايا خراطيش العار
تلاحقني... تتبعني وتُتعبني
لاسافر نحو المجهول
لأتعمق في الوجدان...
مسافة الزمن الحزين
ابحر والامواج تحاول ادراكي
والنجمة لازالت صامدة...
والسحاب لايزال في السماء
لن تمطر... لن تغرق السفينة
وبعد صمود...
لم تغرق السفينة... ولم تبحر
حقيقة تسايرني...
نحو الرجوع... والرحيل
وسط اطروحات الفشل...
والضياع
انتهز فرصة انعزالي...
لابرق الرسالة... نحو الغريق
أأنجدك؟؟؟
ام نسافر سويا... نحو الموت
فالتذكرة ياسيدي... لازالت معي
لم امزقها بعد...
فلقد التصقت بكياني
ولن احاول تجريدها... مني
فالاعصار ارتحل لمحيط آخر
لكن البحر لازال بحالة هيجان
فيسألونني...
وانا في حالة تشرد
يالاعصار يتعقبني
وانا المهدد باللحاق بك
ايها المجنون برغيف العيش
يالراغب في الهجر البعيد
يالباغي...
سوف لن نسافر معك
ما دمت اخترت الاجترار
وسابكيك دوما لوحدي..
لانني احتاجك... لأجتاحك
ففيك الانغماس في الرذيلة
وفيك الدموع...
ولك السفر بصبر الجمال
أطاردك لتنزاح مني الوصايا
وصاياك...
ألاحقك لابتاع لك مني.. رسالة
حررتها ذات يوم
لحبيب خائن...
يالمجرم في حق الامل... والحب
لن تاتي..
فقطار الساعة الصفر...
بعد منتصف النهار...
فات موعده... وفاتك
ولقد سجلت في مذكراتي
تاريخ وفاتك....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق