نوافذ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أغلقت نوافذي
الّا نافذةً تطلُّ على ذكراكِ
ما لي و الشوق
يلهتم إصراري
و قراري بأن أنساكِ
أغلقت عيني
و كلّما اغلقتها أراكِ
قولي لي كيف السبيل
لمحو نبضات الحنين
و النبض يأتي
من غير إدراكِ
كيف السبيل
و الصمت به ضجيج
... قد إحتواك
اغلقت نوافذي
لكنّ حقائب الشوق
قرب نافذة الإنتظار
أناجي و ليل الفراق يطول
و ما ادراك ....
بأنّ القمر ...
يقترب من نافذتي
يبكي حين يسمع النجوى
و الأماني واقفة بلا حراكِ
ما زلت أقلّب
.. أوراقَ الذكريات
أبحث عن عذر للهجر
من يا تراهُ بالفراقِ اغراكِ
أكان كبرياءاً ...
أم غروراً
... ام عناداً ...
أم لهفةً غير مصدّقةٍ
تشعر بإرتباكِ
دعيني .. و وحدتي
لا ترسلي نسمات الحنين
قرب نافذتي
لا ترسلي طيفكِ
يذرف الدمع
فليصمت الصمت
و ما من داع للتباكي
ما عادت الأوراق
قادرة على الطيران
كي تحلّق في سماكِ
محملّة بقصائدٍ حزينة
و أجنحة الحروف
.. مكسّرة
كيف تُصاد الاحلامُ
.... بلا شِباكِ
اغلقت نوافذي
و أقمت محرقة للكلمات
فكان دخان الذكريات
يرسم بفرشاة الإشتياقِ
و الوان الخيالات شاحبةٌ
تدخل بإشتباكِ
اغلقت نوافذي
الّا نافذة تحضن نسماتكِ
غريبُ كيف تختنق الأنفاس
رغم هذا الهواء
عجيبُ كيف يكون بلا دمع
.. هذا البكاء
عجباً .....كيف
لصراع الحنين و الكبرياء
كيف يكون عذاباً
و اشعر بإنتشاء
كيف تسيل دموع الحبر
تغادر الى مجراكِ
كيف رغم الفراقِ
ما زلتُ أهواكِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق