ربما هو مفترق لطريقنا
الذي شيدناه بأعمدة وهمية
تلك الحكايات التي تشهد عليها
ليالي السهر الباردة
وغيمات الشتاء الباكية
كانت مجرد حروف مرصوصة
بوهم خيط الأحلام المؤقتة...
نعم؛ هنا وعبر هذا الطريق
الذي نسلكه الآن
وفي نفس ساعات النهار
وتحت طلقات الغيم الحزين
رسمنا وعدا كانت ألوانه تفيض
حياة
وتعاهدنا على التمسك بحباله
مدى العمر..
ثم ماذا؟!!!
ثم قد خنت الوعد
ولُطِّخ بلون أسود
وأرخيت حبل العهد
ومرة أخرى..
يرسم الزمن مشهدا مكررا
لكنه الآن بطعم الفراق.
الوعد الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق