تعودْتُ كتمان الألم
والجروح
وأن تبقى أحزاني في
صدري
وبها لا أبوح
وأن أُظْهِر السّعادة
وكأنّني مترفة العيش
وفي داخلي
طيرٌ مذبوح
فالفرح كسحابة
صيف
لا أعرف كيف تأتي
وكيف تروح
ولم أعُدْ أستطيع
الصّبر
ولم يبقى عندي
حتّى بصيص
أملٍ
في الأفق
يلوح
كل الأمنيات ماتت
في صدري
وبَنَيْتُ لها في
داخلي
أضرحةً
وصُروح
ولم يبقى في فؤادي
سوى صدى حبٍ
حزينٍ
وقَدْ رَحل
مهزوماً
ذليلاً
مجروح
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق