بغضاء
في لحظة صفاء
بين كومة أوراق
و مقلمة استوى
يشكو للقلم ما في الصدر اختبأ
عن نار لهيبها يكوي بلا شفاء
يمني النفس بالبوح لعله نهاية الداء
و للناس ألسنة كالسياط سلطاء
أو مسح للذاكرة و ذهاب البلاء
فالجفن أثقل بالعياء
و النوم عنه جفاء
فأي حب يكون هذا الابتلاء
و سماته هجر و جفاء
و قلب أقسى من أساس البناء
شكرا أيتها الحسناء ...
فقد حولت الحب بغضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق