وكانت أحلامنا تسبح أمامنا في بحر لجي تتوالي أمواجه وتتشابك مياهه
حتي أحكمت قبضتها علي هذه الأحلام البريئة
ظلت تسبح بكل قوه تتسارع الأنفاس تتضارب النبضات
ويظل القلب يخفق رغما عنه
وومازالت تلك الأحلام تتشبث بحقها في الحياه
غير مكترثة للسنين التي مضت
ولانادمة علي شجار العمر التي تساقطت أوراقها
ومازلنانتسائل هل هناك متسع من الوقت ؟
هل مازالت الفرص قائمه ؟
هل ستظل تلك الفراشات المتلألأة تحلق في سمانا؟
حتما سيكون هناك جواب.
خاطره بعنوان حلمي مازال ينبض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق