السبت، 5 يونيو 2021

أسامر الطيف بقلم د مروان كوجر

 " أسامر الطيف "              


إخفضِ الصوتَ ياااا ألماً .... لما تَسمِ

لا تفضح النفس  

                   فخبايا الروح في سقمِ

كم اشتياقي لماضٍ ....خليتُ من ألمٍ

كحلم طفل   علا هواه .. لسدة القممِ

من ذاقَ نبض الخفق ....... في حممٍ

عرفَ الحبيب ....... من عليل ِالنُسُمِ

زارني طيفها ....... فأسكنتهُ  صممي

ونامَ الوجدُ         على جفنيها لم يقمِ

أحنو لرشفة الشهد منها ..... في نَهمٍ

خمرٌ تقطرَ .......... من شفاهِ المبسم

حضنتُ اللظىٰ المكنونُ .... في كبدي

أسامرُ الطيف .......... ولهاً بلا عشمِ

ناجتِ لواعجيِ ثملاتُ النداءَ 

                                   في حلمي

أضنانيَّ الجوىٰ منها ......... ولم يرمِ

ِلولاها ما رَفُلَتْ أساريرُ الهوى

ولم  يغالي النبضن من ألمِ  ومن عقم

أراها فوقَ شغافِ النبضِ باسطة

ولهفةٌ الشوق ....... ما برحت لتنتقمِ

أبحثُ تائها      عن رؤياها في حلمي

أناجيِ الروحَ  وضجيجَ الوجدِ  بالقلمِ

وأحنوُ لرشفة الشهدِ منها      في نهمٍ

خمرٌ تقطرَ ........... من شفاهِ المبسمِ

حَلَّتْ شدائدُ ...... بجحودها لم ترحم

وأظلمَ الكون ...... فلا نوراً من الغِممِ

ورجوتُ خيرًا ...... من مدادِ لحوظها

قد بات ظلها ....... في الظلامِ ليحتم

رمى الغدرِ القَمِىءُ ..... بشتى حقوده

ورويتُ ظلام الليل .... نزفاً من حمي 

أُدْمنت بالأحزان ......... فيض جنونها

ولقفتُ بالاحشاء ............ مُرَّ  العلقمِ

وغدوت أرزح   من حزن   وفي  ندم

فرميت حملي ............. للإله ليرحم


رفعتُ كفيِ ...... نحو عرشك ارتجي

فعدلكَ الميزان وقسطاط فيه فاحكم

لولاك ما أتىٰ نيسانُ ...... بعبق النُسم

ومرروجِ من الأزهار ..... فاحت لننعم

مولاي .....يا مولاي

قصدتُ بابكَ .......... دارني من حمم

فلقد تركتُ ..... تحتَ جَنْحِكَ تَظَلُمِي

                                

                بقلمي. ؛

               السفير .د.  مروان كوجر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...