الأحد، 6 يونيو 2021

وفات أوانها بقلم جاسم محمد الدوري

 وفات أوانها

                جاسم محمد الدوري 


حين تحاصرك  المواعيد

بنشغاﻻت الوقت

الساعة تدرك

ان عقاربها

تسافر كل يوم

بين المحطات

وتدور....تدور

من محطة إلى أخرى

دون أن  تترك أثر

والشمس تظل

 حبيسة ظلها

واضوائها هاربة

معلقة بغبار

سحابة خائفة

والعشق يظل

 سادرا في نومه

يحاول ان

يلملم خيوط ضياعه

قبل الهروب الى الهاوية

من جيوب رداء مثقوبة

 لعاشق مخمور 

يبحث عن حلم

بلله مطر صيف عابر

قرب نافذة الصبر

وقبل أن يحل الربيع

تخضر أعواده

تلك التي

 أكلها الخريف

ذات صباح 

ولم تعد تغني

عند ابوابه العصافير

فأمست خاويه

اﻻ من النحيب

المعمر في الصدور

لأن الجرح عميق

وما عاد يجدي

لهذا الجرح

دواء الحبيب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...