الجمعة، 4 يونيو 2021

رضاب ‏حبري ‏بقلم ‏داود ‏بوحوش ‏

((( رُضابُ حبري )))

كتبتُ و سأكتبُ و ما ضرّ
ذاك حبري و تلك أقلامي
لن أعبأ إن سرّكَ او ما سرّ
فالحرفُ حرفي 
و الإلهامُ إلهامي 
لن أتوقّف ما لم تجفّ أقلامي
ما كنتَ أبدا سندي 
و لم أرك يوما أمامي
و تُفاجئني اليوم بلوْمٍ 
لم لم تكن عنوان إلهامي؟
أ معتوهٌ أنا لأهدر حبر أقلامي؟
كتبتُ للوطن و عن الوطن 
و عن شتّى أنواع اللّظى
من هجر و تجويع و خذلان 
وكذا عن العشق و الشّوق 
كلها ملأت صفحات جدراني 
و لم تنبس بأمّ شفة 
و لا حتى بإعجاب 
وتطلب مني الآن و في الإبّان
إفرادك و لو ببيت من نبض وجداني؟
معذرة يامن التمستَ بإسهابٍ
ما كنتُ يوما بائع حلوى 
و لم يسل بعدُ لقُربِك لُعابي 
فرُضابُ حبري ..وهبتهُ فقط لأحبابي

      ابن الخضراء
 الأستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...