مازال في سمعي
يتردد صدى كلماتهم
مازال في قلبي كمد حسراتهم
ولازال في نفسي شوق همساتهم
واليوم في جوف الثرى رفاتهم
كم كنا نطوي الدروب سوية
كم كنا نقتسم الشجى والشجن
كم كنا نرسم براحات للأمل
نعقد صفقات الأوهام
نبيع ونشتري الأحلام
طاولتنا في مقهى المساء
صار يعرفها الجميع
موعد جلستنا يحفظه النادل
وأحيانا ينتظرنا حتى نكمل حديثنا
ثم ننصرف ليقفل الأبواب مودعا
أما اليوم فقد غاب الأصحاب
ورحل الأحباب
فلا مواعيد ولا أحاديث ولا جلسات
بل حزن يلبد الأجواء
.........
عمر عبود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق