الأربعاء، 30 يونيو 2021

وما ‏زلت ‏أحلم ‏بقلم ‏أسماء ‏همام ‏أحمد

ومازلت أحلم بذلك اليوم التي تحلق فيه طائرتي معلنا الرحيل 
لطالما تفحصت نجوم السماء وهي تشع ويخترقها شعاع الطائرات المسافرة هنا وهناك لطالما تمنيت أن يأتي اليوم الذي تحلق فيه طائرتي  التي اجتمع فيها بأهلي وأصحابي وكل من يتمني الخير لي نغادر معا إلي عالم آخر 
نبدأ فيه حياتنا كأننا ولدنا من جديد ننظف غبار اليأس الذي تراكم في قلوبنا ونفتح نوافذ السلام الداخلي  السعادة التي ظلت موصدة لفترات طوال
نجلس في مكان بديع  تملأه الخضرة الغناء والأزهار  ونسمات  البحر وتغريد العصافير نرتشف قهوتنا في ظل هذا الجو البديع ونتجاذب أطراف الاحاديث  نمسح من ذاكرتنا كا ألوان الحزن العميق ونهيئ تلك الذاكره إلي استيعاب اللحظات الجميله والمفرحه..
ياليت كل مانتمناه يتجسد علي أرض هذا الواقع المقيت ....
بقلم أسماء همام احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...