الأربعاء، 30 يونيو 2021

رسالة ‏حب ‏بقلم ‏حازم ‏حازم ‏

// رسالة حب  // 
ياقاريء كتابي لك عتابي.
فأنا أعلنت لك حبي.
لأكثر من مرة. 
وعشقي وغرامي. 
وفي كل مرة أنت منك.
لارد ولا جواب.
جواب عشق وحب وهيام.
ولقد ولدت لي.
حالة من الإستغراب. 
وها أنا أشعرك بقرار قلبي.
في مراسيلي وجواباتي.
ودموعي النائحات. 
وأعلن لك إنسحابي.
من هواك وحبك. 
فأنت أسقيتني مر كأسك.
وكذبت علي في ترانيم حبك.
وهواك لأيام وأيامي. 
فأحزاني فيك من تخنقني.
ولهيب صدري يشعلني.
وأشجان قلبي تحرقني. 
وليلي الطويل يبكيني. 
والعاشقين من حولي.
كلهم مشغولين في حبهم.
وهواهم وأنا من أمسيت.
العاشقة الوحيدة.
في غرامك من الجاني.
وأنا من المجني عليها.
في قلبها وروحها وعشقها. 
فلماذا أمس ليلنا.
بين الصد والهجر.
وهوانا من كانت تغنى.
فيه صباح مساء الأطيار. 
وكنا قصة ورواية جميلة.
تتراقص لها الأزهار ليل نهار.
والآن لايواسيني فيك.
وحبك سوى دموعي. 
 فكيف لي أنسى هواك.
وأنت من أظنيتني وقلبي.
وأهرقت دمي وأبكيتني فمن.
ومن يكفكف عني دموعي. 
وأنا الظمآن لهواك ياحبيبي.
 وقد تقطعت فيك أصوات.
نداء عشقي. 
وقد غربتني في قلبي وروحي. 
وأشعلت الآه في صدري. 
فمتى تشعر في حب قلبي.
وودي ووجداني. 
وتكون معي وقربي ووسط.
قلبي. 
وتطفأ لي حر أشواقي.
لكن آآه فقد خاب فيك ظني.
وكثرت مواويلي وشكوكي.
فيك ومنك وقلبك. 
فياقاريء كتابي لك عتابي. 
يامن بعتني الأماني زورا.
وكذبا وبهتاتا ووعودك.
من تناثرت في الهواء. 
وتخليت عني وسرقت مني الأمان. 
وها أنا أعلن لك إنسحابي.
من هواك وحبك.
في آهات مراسيلي وجواباتي.
فقد يأست منك وغدرك.
ومل مني صبر إنتظاري. 
وفي كل مرة أنت منك.
لارد ولا جواب.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...