هل قرأت يوما" ما تخطه الدموع
على وجنة صفعها الغدر
و هل سمعت أنين روح أدماها الركوع
لجنون و عبثية خطا القدر
و هل دخلت قلب امرئ يوما" لترى ما فيه من صدوع
و هل تأملت عينيه لترى كم أشعل فيهما من شموع
ليبصر بريق أمل وسط ظلمة و قهر و جوع
أم أنك عدت للخلف مبتعدا" ككل البشر
و كم يهوى البشر طريق الرجوع ...
طريقا" ممهدا" سهلا" يخلو من كل جديد من كل خطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق