الحياء
جاءت وقد ظهرت عليها حسرةً
قد راغ في خطواتها الجلباب
تمشي على استحياء تبحث سقيها
وسط الحشود وحولها الاسراب
فتراجعت خوف الرعاء واطرقت
كي تنجلي من حولها الاعراب
جاء الفتى ذو قوةٍ وبصيرةٍ
فاستنجدتْ ولِمثلهُنَّ يجابُ
فسقى لها بامانةٍ وبقوةٍ
قدكان ذا خلقٍ وكان مهاب
واستأجروه لسقيهم ولرعيهم
عشرا وتم خلالهن نصاب
فتحصن الرجل القوي بزوجة
تلك الفتاة الحرة المخضاب
لولا الحياء لما تقبل وضعها
هو زينةٌ و ستارةٌ ولبابُ
هو سيد الاخلاق حين تخاله
فبه علت للمؤمنين كعابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق