قوقعة الحياة
تقوقعت الحياة بنا
حالات شتى
رافقت مجتمعاتنا
صغائر تعاظمت
آلام رياحها تعاصفت
النفوس بوهن العنا
لمقاتل العيش اصابت
النحور ادمت المدامع
تثاقلت أحمال الأنين
لا يكاد يرتاح الجنين
فما العمل
اننتظر بث الشكوى
أم تخاملنا للذلة والأسى
ولاة الأمور في القصور
والدائرة على الضعيف تدور
وسواسية الأحوال
بزماننا محال
سنين حبلى
ومخاضها اُدْنى
وصدق الذي لا ينطق عن الهوى
(قال عليه الصلاة والسلام (ياتي زمان إذا مر الرجل على قبر
يقول ياليتني كنت مكانك)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق